تضلون إذ؟!!
18- و جاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة و
سالوه قائلين.
19- يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ و ترك امراة و لم يخلف
اولادا ان ياخذ اخوه امراته و يقيم نسلا لاخيه.
20- فكان سبعة اخوة اخذ الاول امراة و مات و لم يترك نسلا.
21- فاخذها الثاني و مات و لم يترك هو ايضا نسلا و هكذا الثالث.
22- فاخذها السبعة و لم يتركوا نسلا و اخر الكل ماتت المراة
ايضا.
23- ففي القيامة متى قاموا لمن منهم تكون زوجة لانها كانت زوجة
للسبعة.
24- فاجاب يسوع و قال لهم اليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب و
لا قوة الله.
25- لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون بل
يكونون كملائكة في السماوات.
26- و اما من جهة الاموات انهم يقومون افما قراتم في كتاب موسى
في امر العليقة كيف كلمه الله قائلا انا اله ابراهيم و اله اسحق و اله
يعقوب.
27- ليس هو اله اموات بل اله احياء فانتم اذا تضلون كثيرا.
(مرقس 12 : 18
جاء
بعض الناس (الصدوقيين) الذين لا يؤمنون بقيامة الأموات وقاموا بتأليف قصة
للمسيح حتى يضعوه فى مأزق، املا أن لا يستطيع الاجابة على سؤالهم.
كان رد المسيح عليهم "اليس لهذا
تضلون اذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله!!"
يعلن المسيح هنا عن سببين للضلال عن الحق
1. عندما لا نقرأ وندرس ونفهم كلمة الله فهما صحيحا، ونعمل بها
2. عندما لا نؤمن بقوة الله (فهو الذى يدعو الاشياء غير الموجودة كأنها
موجودة)
صديقي،
نحتاج إلى توبة حقيقية فترجع كلمة الله إلى مكانتها فى عقولنا وقلوبنا
وبيوتنا وكنائسنا
نحتاج أن نمتلئ بالروح القدس و نتوب عن كل مرة قاومنا فيها عمل الروح
القدس أو احزناه وأطفأناه
يا رب احمنا من الضلال ومن أسبابه
196
احدث تأمل | التأمل التالى | التأمل السابق | أقدم تأمل |