الظاهر والباطن!!
"فقال واحد من تلاميذه و هو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه. لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار و يعط للفقراء. قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه." (يوحنا 12 : 4)
جاءت
مريم وكسرت قارورة الطيب عند أقدام الرب يسوع
لكن سرعان ما ابتدأ يهوذا الاسخريوطي بانتقاد مريم بحجة خوفه وحرصه على
الفقراء قائلا : "لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار و يعط
للفقراء؟؟؟"
لكن يكشف لنا كاتب الانجيل ان الدافع الحقيقي ليهوذا لم يكن حبه وعطفه على
الفقراء ، لكن محبته للمال ورغبته فى امتلاك ال 300 دينار واستغلالهم
لمصلحته الشخصية.
صديقي،
لا يعلم الدوافع الحقيقية لما تقوم به إلا الله وأنت. فتأكد من نقاء
دوافعك فى حياتك وخدمتك.
فالله لا يُـخدع وهو يعلم بكل اليقين الظاهر والباطن
193
احدث تأمل | التأمل التالى | التأمل السابق | أقدم تأمل |